الأحقاف نيوز / خاص
بقلم : محمد باذيب ✍
واضح ان #طوفان_الأقصى ليست فقط نهاية #الكيان_الصهيوني بل ايضا نهاية كل الجماعات الملتحفة بالدين والتي خدمت اليهود ودمرت المسلمين كحال السلفية الوهابية والذين نراهم اليوم مستنفرين بشكل غريب ومفجع في اوساط المجتمعات العربية لإخماد ثورات دماءهم ضد الصهاينة والامريكان ودعما لحماس وللفلسطينيين فنراهم يوميا في محاضراتهم وخطب الجمعة وصفحاتهم الاعلامية في وسائل التواصل كيف ثارت ثائرتهم كثورة الصهاينة من ان تنتصر حركات المقاومة في فلسطين ومن معها ضد اليهود المغتصبين للارض الفلسطينية وبدون ادنى حياء على الاطلاق.
تأتي على رأس هذه الجماعات التي كانت تضلل على المسلمين انها جماعات اسلامية وتمثل اهل السنة أيما تمثيل جماعة السلفية الوهابية ومن يدور في فلكها كداعش والقاعدة والنصرة وغيرهن ، لذا وجدنا من وضعوه على منبر الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم في جامع النبي في المدينة المنورة المسمى شيخا سليمان الرحيلي يهاجم في خطبة الجمعة الماضية حركات الجهاد على رأسها حماس والمقاومةوالذين اذاقوا اليهود وبال امرهم بل وصل الامر الى ان يجرم من يتحرك تضامنا معهم او مع الشهداء من اطفال ونساء غزة ، رأينا الان كيف حركت الامارات التي تحتل محافظة حضرموت اليمنية هؤلاء الشياطين بمسمى علماء وعلى راسهم يحيى الحجوري الوهابي السلفي ليل نهار ومن مسجد الى مسجد ومن مدينة الى مدينة ومن تجمع الى تجمع للتصدي لكل من يتحرك ضد الكيان الصهيوني وللتصدي لمن يدعم حماس وبقية حركات المقاومة وذلك بعد ان وجدت امريكا كيف ان الشعوب العالمية عامة والعربية واليمنية خاصة تفاعلت بشكل منقطع النظير تاييدا للمجاهدين الفلسطينيين ورفضا لجرائم اليهود الصهاينة لذا كان لابد ان تظهر هذه الجماعات اليهودية بثياب اسلامي علنا وبلا ادنى حياء او تحفظ لمواجهة اي عمل مجتمعي وشعبي يهدد الوجود الصهيوني في المنطقة .
انه من المؤلم والمعيب ان نرى مدنا ومساجدا ويمانيين يستمعون للحجوري ولبقية السلفيين الوهابيين ويتاثرون بهم بل ويستقبلونهم فوالله ان جهاد هؤلاء يضاهي جهاد الصهاينة فكلهم يدعمون بعضهم ولقد راينا كيف فتح الصهاينة مستشفياتهم لجرحى الوهابيين السلفيين الذين كانوا يقاتلون الشعب السوري فلم يعد هناك أدنى شك او احتمالية بأن السلفية الوهابية شر مطلق لا تقل شرا عن اليهودية الصهيونية كونهم خدم وجواري للامريكان الصهاينة ولابد ان يتم طردهم من مدننا وقرانا ومساجدنا وتجمعاتنا وللابد.