(صعدة) و (غزة) .. تشابه مذهل

الأحقاف نيوز / خاص
كتب / عدنان باوزير

ما أشبه صعدة بغزة وما أشبه غزة بصعدة ، تشابه يكاد يصل الى حد التطابق .
• كلاهما خيضت ضدها (ست) حروب همجية تعسفية مدمرة ، لتنتهي بحرب سابعة كبرى .
فكما اُستهدفت غزة بست حروب هي وبحسب التواريخ والمسميات التي ردت عليها المقاومة على النحو التالي :
1- حرب عام 2012 والتي ردت عليها المقاومة بعملية (الرصاص المصبوب) .
2- حرب عام 2014 والتي ردت عليها المقاومة بعملية (حجارة السجيل) .
3- حرب عام 2014 والتي ردت عليها المقاومة بعملية (العصف المأكول) .
4- حرب عام 2019 التي ردت عليها المقاومة (صيحة الفجر) .
5- حرب عام 2021 والتي رّد عليها بعملية (سيف القدس) .
6- حرب عام 2022 والتي رُد عليها بعملية (الفجر الصادق) .
7- انتهاء بملحمة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من هذا العام 2023 والتي ردت إسرائيل عليها بمجازر (السيوف القاطعة) والتي ما زالت تدور رحاها حتى اللحظة .
أيضاً تعرضت (صعدة) بدورها ل (ست) حروب تعسفية اجتثاثية شعواء مرتبة على التوالي منذ 2004 – 2009 ، لتنتهي بدورها بعدوان دولي عليها وعلى اليمن عموماً في 26 / مارس 2015 وحتى الآن .
• كلاهما تعرضتا للتهجير وأفشلتاه ، فكما يُطالب اليوم سكان غزة بالنزوح من شمالها الى جنوبها تمهيداً لتهجيرهم خارج القطاع ، أيضاً أمهلت قائدة العدوان (السعودية) سكان (صعدة) الشموخ بالخروج من المحافظة .
• كلاهما تعرضت وتتعرض لتدمير شامل وممنهج وبالمتر لمراكزها السكانية والحضرية بأعتى أنواع الأسلحة والقنابل والقذائف الامريكية والغربية الشديدة التدمير .
• كلاهما ذُبحت وتُذبح وسط صمت وتواطئ عربي ودولي مخجل ومعيب من الدول العربية ومن كل العالم الذي يدعي أنه (متحضر) .
• كلاهما مورست ضدهما أبشع جرائم الحرب وقتل المدنيين وهد سقوف منازلهم فوقهم ودفنهم تحت الأنقاض .
• كما يُقتل اليوم المئات من أطفال غزة الأبرياء قُتل مثلهم أطفال (ضحيان) وغيرهم بدم بارد وبمنتهى الوقاحة .
• الحلف الذي يقتل اليوم أهل غزة هو نفسه الذي قتل أهل (صعدة) ، نفس المدرسة الاجرامية وذات الأساليب ونفس الوسائل ، ولا فرق بين إسرائيل العبرية وإسرائيل العربية .
• كلهما أعطى الكابوي والشيطان الأكبر الأمريكي جلاديه شيكاً على بياض ليوغل في جرائمه ووفر له الغطاء السياسي والدعم العسكري واللوجستي والإعلامي ..الخ .
• كلاهما مُورس وما زال يُمارس ضده أقسى أنواع الحصار والقتل والتجويع .
• كلاهما عرين أسود ومثاوي لرجال الرجال .
• كلاهما خرج منهما اليه ود ليحاولوا أن يعودا اليها الآن .
• كلاهما رفع وعمل ومنذ البدء على ثوابت العداء الصريح والطبيعي والعادل لإسرائيل .
• كلاهما يتكون اسمه من أربعة أحرف ، نعم نعم ف (غزّة) تُكتب هكذا بتضعيف حرف (الزاي) .
• كلاهما أرتبط بشكل أو بآخر ب (هاشم) أو على الأقل هكذا صوره الأعداء .
وغيرها وغيرها ، فتش وستجد الكثير والكثير من أوجه الشبه المذهلة ، ولهذا اُريد لهما الموت والدمار !!

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
المزيد..

هل جاءت القمة الافريقية الحالية في واشنطن رداً على قمة الرياض واعترافاً أمريكياً بخسارة العرب والخليج لمصلحة الصين وروسيا؟ ولماذا نتنبأ مسبقاً بفشل هذه الخطوة المتأخرة ونترحم على روح العقيد معمر القذافي..!

الأحقاف نيوز / متابعات أخيراً، وبعد إهمال استمر لعدة عقود، تذكرت الإدارة الأمريكية فجأة ان هناك قارة كبرى…
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com