الأحقاف نيوز / متابعات
فشلت اطراف غربية ، السبت، بعزل المقاومة اللبنانية.
واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل احد ضباطها واصابة اخرين بالهجوم الأخير الذي استهدف مواقع على طول الخط الحدودي بين لبنان والأراضي المحتلة، في حيت تحدثت تقارير إعلامية بحصيلة كبيرة للقتلى والجرحى في صفوف الاحتلال الذي يحاول التكتم عليها خشية تأثيرها النفسي على قواته.
وكانت الحدود اللبنانية شهدت خلال ساعات المساء تجدد للقصف المتبادل بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة على راسها حزب الله.
وتأتي هذه التطورات في وقت كثفت فيه اطراف غربية وامريكية ضغوطها على بيروت في محاولة لإبقائها بعيدة عن دائرة معركة “طوفان الأقصى”.
ووسعت دول غربية كبريطانيا وألمانيا وفرنسا إضافة إلى السعودية وامريكا ضغوطها بمطالبة رعاياهم بمغادرة لبنان وعدم السفر اليها.. وتأتي هذه الخطوة بعد فشل وزير الدفاع الألماني الذي وصل بيروت في وقت سابق في اقناع المسؤولين هناك بأبعاد حزب الله عن ساحة المواجهة مع إسرائيل في حين اجرى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اتصالات مكثفة بنظيره اللبناني في محاولة أخيرة لمنح الاحتلال فرصة الهجوم برا على غزة والتي يعتبرها حزب الله خط احمر قد تفجر الوضع في المنطقة برمتها.