أمنيات وابتسامات أطفال غزة.. عندما يحيا الأمل من وسط الألم

الأحقاف نيوز / متابعات

وسط أجواء مشحونة ومصحوبة برائحة الموت والقصف والدمار، لا تزل ابتسامات أهالي غزة ترسل إلينا باقة من الأمل على الرغم من الألم.

إذ تنشر الكثير من الأسر التي تقطن غزة، مشاهد مضحكة لأطفال يتحدثون فيها عن أمنياتهم البريئة وأحلامه، أو صوراً من ممارستهم للرياضة، في خضم أوضاع يسودها الظلام الدامس.

–العيد من وسط الحزن:

أولى هذه المشاهد التي يألفها القلب قبل العين، صورة لعائلة فلسطينية في غزة، تحتفل بعيد ميلاد أحد أفرادها، بصحبة قالب من الحلوى، بين الأنقاض، وبحسب ملتقط الصورة، فإنها تعود لعائلة تم قصف بيتها في حي الرمال الواقع شمال قطاع غزة.

بث الأمل

الفيديو الثاني، نقله الصحفي معتز العزايزة، لطفل فلسطيني من قطاع غزة، يرقص ببراءة، وينشر الفرح، من مدارس الأونروا، التي تستخدم كملجأ من القصف الإسرائيلي.

معاني الإنسانية

في لوحة أخرى ترسم البهجة، وتجابه مأساة الحرب بضحكة من القلب، انتشر فيديو لأطفال في مدارس الأونروا، التي لجأ إليها أطفال غزة، يشرحون قصتهم البطولية عند إنقاذهم لـ “قطة” كانت محاصرة تحت الركام.

وصايا الطفولة في غزة

وآخر الأمنيات لطفلة بريئة تدعى هيا، أثارت كوميديا يعتصرها الألم، إذ تتمنى وتوصي بكيفية توريث أغراضها بعد رحيلها لصديقاتها وفتيات عائلتها.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com