الأحقاف نيوز / متابعات
لم يكن حدث اقتحام قوات العمالقة التابعة لرجل الإمارات القوي في جنوب اليمن وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن ابوزرعة المحرمي قصر المعاشيق ومحاصرة معين عبدالملك حدثا عابرا ، ولم يكن معين سوى مجرد مبرر لهدف أكبر واعمق .
مصادر أفادت ان الإمارات تعد خطة عسكرية للإجهاز على قوات درع الوطن الموالية للسعودية في عدن , والمكلفة بمهمة تأمين معين عبدالملك , وإعادة ترتيب الخارطة العسكرية في عدن ومحيطها , وان معين لم يكن سوى شماعة .
وأضافت ان قوات درع الوطن تجنبت الصدام مع قوات العمالقة حتى اصدر المحرمي أوامره من الإمارات بالانسحاب قواته من قصر المعاشيق واخلاء سبيل معين عبدالملك .
وأشارت الى ان السعودية لاتريد تفجير الموقف عسكريا مع القوات الموالية للإمارات في مدينة عدن ، لمعرفتها ان الكفة مازالت تميل لصالح القوات الموالية للإمارات في عدن ومحيطها ، غير ان سيناريو الصدام المؤجل سيصل الى نقطة الإنفجار .