الأحقاف نيوز / متابعات
بدأت قيادات المجلس الانتقالي انتهاج لغة سياسية جديدة وهادئة تجاه السعودية بعد تفاقم الخلافات بين الطرفين ووصولها الى حد الصدام والتراشق على منصات التواصل الاجتماعي على خلفية رفض المملكة لمحاولة الانتقالي بسط سيطرته على محافظة حضرموت شرقي اليمن .
وبدى من تصريحات قيادات الانتقالي ، ان المجلس الموالي للإمارات يحاول تهدئة اللعبة مع السعودية .
وفيما كان رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي يستقبل وفدا عسكريا واستخبارتيا سعوديا بكلمات تهدئة ومحاولة تأكيد الولاء للمملكة , كان نائبه المغضوب عليه من الرياض فرج البحسني يطلق تصريحات من المكلا لتلطيف الأجواء مع السعودية ويؤكد تنسيق الإنتقالي مع السعودية في كل خطواته.
ولم يكن ذلك سوى تدشين لسياسة تخاطب جديدة من السعودية من الانتقالي مع السعودية .
وتبع ذلك سلسلة تصريحات توددية اطلقت من قيادات الانتقالي تجاه السعودية ، وتقديم الإنتقالي كحيلف وثيق للسعودية جنوب اليمن .
و قال القيادي بالمجلس الإنتقالي لطفي شطارة ان الجنوب لن يكون الا شريك صادق مع السعودية والامارات وفاعل قوي في المنطقة لحفظ السلام والاستقرار ومكافحة الارهاب .
واكد شطارة ان قيادة الانتقالي لا تغدر ولا تبتز ولا تنقض العهود .
من جانبه قال القيادي بالمجلس الانتقالي انيس الشرفي ان علاقة الإنتقالي بالتحالف معمدة بالدماء وانها علاقة عميقة ومحورية وستظل وطيدة واستراتيجية حد زعمه .