الأحقاف نيوز / متابعات
كشف حمود المخلافي، المنصب حديثا رئيسا لاهم تكتل عسكري في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، الاحد، استراتيجيته رسميا للمرحلة المقبلة.
وافاد المخلافي في بيان له بان الهدف الاول استعادة ما وصفها بـ”الشرعية” في اشارة إلى سلطة الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي والذي كان حزبه ابرز اعمدتها.. كما اشار إلى أنه سيتحالف مع ما وصفه بـ”الجيش الوطني” في اشارة إلى التكتل العسكري الذي يقوده علي محسن ويتبع الاصلاح.
وابرز ما ورد في البيان اعلان المخلافي رسميا الحرب على الامارات وطمأنة السعودية التي قال انه سيبني علاقة جيدة معها.
كما المح إلى أن وجهته المقبلة جنوب لمواجهة من وصفهم بـ”الانقلابين” في اشارة إلى المجلس الانتقالي.
وجاء البيان بعد يوم على اشهار فصائل ما تعرف بـ”المقاومة ” التي انشاها المخلافي مجلس جديد من مأرب وتنصيب المخلافي رئيسا لها.
ولم يتضح بعد ما اذا كان اعلان المخلافي من تركيا والذي يأتي بعد ايام قليلة على جولة الرئيس اوردغان لكلا من السعودية والامارات ضمن استراتيجية تركية جديدة في اليمن أم ضمن مساعي قطرية لخلط اوراق العلاقات التركية – الاماراتية ، لكن توقيتها يشير إلى أن الجنوب قادم على معركة اوسع خصوصا وأن المجلس المعلن من مأرب شمل في هرم قياداته شخصيات جنوبية عرفت بمناهضتها للإمارات ابرزها محافظ سقطرى السابق رمزي محروس.