الأحقاف نيوز / خاص
بقلم : محمد باذيب ✒
في اجتماع لجنة الاعتصام السلمي بقيادة الشيخ علي الحريزي وضع الحريزي رؤية اللجنة وكل ابناء المهرة واليمن عامة في المرحلة القادمة والذي يأتي على راسها “تحرير كل شبر من اليمن من الاحتلال” واصفا هذا التواجد بالنهب الممنهج للثروات وان كل من يتعاون معهم من ساسة او افراد او شركات اعداء لا تقل عداوتهم عن المحتل السعودي الاماراتي الامريكي البريطاني وسيتم وضعهم في القائمة السوداء للإستهداف موضحا في نفس السياق ان الاعمال الترويجية الإعلامية التي يقومون بها ليست الا في مسار تهيئة المجتمع للمحتل للبقاء خمسين عاما مقابل استمرار التجويع والحصار للشعب اليمني الغني بثرواته وان كل ذلك لن يدوم وان الشعب اليمني قادر على استخراج ثرواته والاستفادة منها مثله مثل بقية الشعوب الخليجية الثرية التي في الاساس تعمل في اليمن لاجل المحتل البريطاني الامربكي داعيا في السياق نفسه ما اسمي بمكون حضرموت الخروج من العباءة السعودية لكي يكون وطنيا حرا وان اي مكون يتم تشكيله في الرياض او ابو ظبي هو مكون غير وطني غير مقبول ومئاله الى الزوال عاجلا وليس آجلا.
بهذه الرؤية الشاملة الكاملة كانت اهم مخرجات هذا الإجتماع الطارئ والذي ينشده جميع ابناء اليمن ولن يستمر صمتهم على الإطلاق خاصة تحت التوجيه الهام جدا الذي اصدره الشيخ علي الحريزي لجميع اعضاء اللجنة باهمية التواجد المستمر في اوساط المجتمع والزيارات والإجتماعات الدورية معهم لما في ذلك اهمية لتوضيح الرؤية التحررية التي قامت عليها هذه اللجنة والتحركات المعادية للمحتل السعودي الاماراتي ومن خلفهما الامريكي البريطاني وهذا سيقطع الطريق امام المحتل وادواته المحلية القليلة المتسفيدة من هذا الاحتلال من ان يتواجدوا هم في المجتمع وتضليلهم وتوجيه رؤاهم وقبولهم بالاحتلال .
لم يغفل الشيخ في حديثه عمن هم أهم اسباب هذا التواجد الاحتلالي لليمن والذي خلال تسعة اعوام اوصل الوضع الاقتصادي الانساني المعيشي في اليمن الى هذا الوضع الكارثي والمتمثل فيمن يطلق عليهم ب(الإنتقالي) حيث فضحهم وعراهم بشكل واسع وشامل من خلال امتلاكهم لجنسيات إماراتية اي انهم يخضعون بشكل كامل وكلي للادارة والارادة الاماراتية التي لا يمكن لاي مواطن اماراتي ان يتحرك في اي جانب من الجوانب وعلى راسها الجانب السياسي الا بما يملى عليه من قبل الامارات وهذا الطرح بطبيعة الحال ينسف نسفا تاما الاكاذيب التي يروج لها الانتقالي بانه مكون وطني يسعى لمصلحة اليمن بل سعيه كليا يصب في مصلحة اسيادهم الاماراتيين وهذا ما رايناه خلال السنين الماضية والوضع الحالي خاصة في سقطرى وعدن وشبوة وحضرموت وكيف يحتلونها احتلالا كاملا وينهبون ثرواتنا المعدنية كالذهب والثروات النفطية وبعقود استعمارية طويلة المدى ويحولون الانسان اليمني الى مجرد شرطي حماية يحمي الاحتلال لينهب الثروات ثم يعطى قليلا من الاموال من ثرواتنا كأجير لا اكثر ولا اقل وهذا كله لن يدوم طويلا حيث اشار الشيخ بان المقاومة مستمرة حتى يخرج المحتل سلما او بالقوة في اشارة هامة جدا للإعداد العسكري واستهداف هذه القوات ومصالحهم الناهبة لثرواتنا وكل من يتعاون معهم كمسئولية دينية ووطنية وتاريخية تحتمها علينا جميعا .
(نحن نكرهكم ايها الامريكيون والبريطانيون ) بهذه العبارة الممتلاة ايمانا ووعيا ووطنية اختتم الشيخ الحريزي كلمته في رسالته للخارج رأس الإحتلال واساس المشاكل وناهبة ثروات اليمن خاصة والعالم عامة وفي ذلك اشارة ورسالة هامة جدا سياخذها الامريكي والبريطاني الجبناء بعين الإهتمام والاعتبار وان ابناء اليمن شماله وجنوبه وغربه وشرقه يبغضونهم ايما بغض حتى لو اظهر لهم المرتزقة غير ذلك وان الانسان اليمني لن ينام قرير العين ومازال هناك امريك او بريطاني او اداة من ادواتهما يدنس ارض اليمن كما انها رسالة لمرتزقتهم في الداخل ان البغض هذا سيشملهم ان استمروا في الانطواء والتحرك في منهجية المحتل لادراكهم جميعا ان مشاعر البغض التي اطلقها الشيخ ليست مجرد تعبير عن مشاعر قلبية وانما تؤسس لمرحلة قادمة اشد واقوى واشمل واوسع مما سبقتها في اطار التحرك الجاد لتحرير اليمن منهم ولن يموت يمني جوعا وهو يشاهد الذهب والنفط والثروات الخاصة به تنهب امام عينيه وهذه المنهجية الحريزية تؤسس في قلوب ابناء اليمن عزة وقوة وعزيمة تضاف لما يمتلكونه حتى يتم تطهير اليمن من كل محتل غاز بغيض مبغوض من كل ابناء اليمن فلنرفع هذا الشعار في كل محفل واعلام ومكان وزمان لانه شعار الحرية والطريق اليها ولا نامت اعين الجبناء المرتزقة .