الأحقاف نيوز / خاص
بقلم : محمد باذيب ✒️
بعد ان تم زجه في سجون السعودية ثم الامارات لأسابيع معدودة , نرى اليوم رئيس ما أسماه الغزاة والمحتلون لليمن “الإنتقالي) عيدروس الزبيدي يتحرك تحركا اوسع خدمة لهم في المناطق التي مازال المحتل السعودي الاماراتي عاجزا عن تطويع أرضها وانسانها وعلى رأسها محافظة حضرموت ومؤخرا سيئون والكل يدرك تمام الإدراك ان شخصية كالزبيدي وجهة كالانتقالي لم تخدم ابناء المحافظات الجنوبية منذ أن اوجدتهم الإمارات كجهة يمنية تشرعن تواجدهم في اليمن وتنهب ثرواتهم وتجند ابناءهم ليقاتلوا عنهم بل ان قيادات الانتقالي وانظمة الاحتلال هم الذين استفادة خلال سبعة اعوام من ابناء الجنوب وارض الجنوب والكل يدرك تمام الادراك ماهية الاستفادة ولعل أهم استفادة تتمثل في أرواح عشرات الالاف من ابناء الجنوب التي زهقت في سبيل احتلالهم لاراضينا عوضا عن قواعد عسكرية في مطاراتنا وجزرنا ونهب ثرواتنا كالذهب والنفط والغاز وانشاء شركاتهم الخاصة بنهب موارد موانئنا واسماكنا وغير ذلك ، فلماذا اليوم نرى الزبيدي يتجول في سيئون ومعه بعض السلات الغذائية والتي تعود عليها مرتزقة الغزاة في شمال اليمن وجنوبه ان يقدموه للبسطاء من الناس مرة كل سنة لكي يحشدوهم !
الزبيدي لا يذهب الى سيئون او الى اي مدينة يمنية جنوبية اخرى دون ان يكون هناك توجيهات من الاسياد المحتلين على رأسهم الاماراتي والسعودي لان هذا هو واقعنا في الجنوب وهذا أمر مسلم به في ظل الاحتلال خاصة ونحن نرى قيادات كبرى اخرى سواء في الانتقالي او المجلس الرئاسي يزورون عدن والمكلاء وشبوة وغيرها في تحرك له دلالات خطيرة وخبيثة على ابناء سيئون وقد يكون هناك مخططات لاستقطاب شبابها للقتال تحت راية السعودي الامريكي سواء في حدودهم مع الشمال او ضد الحوثيين كما استغلوا مئات الالاف من ابناء عدن وابين ولحج وشبوة من قبل وقد يكون ايضا تمهيدا لانشاء قاعدة عسكربة أمريكية بريطانية وايضا احتلالا لمواقع استراتيجية وثروات وغيرها وتحويل مطار سيئون الى ثكنة عسكرية اخرى كحال مطاري الغيظة في المهرة والريان في المكلاء ولن يخلوا هذا التحرك عن هذه الاجراءات والتي تصب جميعها في مصلحة الغزاة على حساب ابناء سيئون والذين لم يحصدوا من وجود هذه القيادات المرتهنة الضعيفة الا كيس قمح وكيلو سكر وقليل من الزيت خلال سبعة اعوام .
المجتمع في سيئون خاصة وحضرموت عامة يجب عليهم ان يكون لهم موقفا حازما وقويا ضد هذه التحركات والرفض الرادع والقاطع لهذه التوجهات ورفض كل ادواتها التي تستقطبها سواء من ابناء سيئون او من خارجها وان يرفع الجميع شعار (اخرج من سيئون مذموما مدحورا) فمن يرحب بالغزاة والمحتل ويخضع لهم ويرتهن لسجونهم واجراءاتهم ضده ككسر شرفهم وانتزاع عزتهم لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يتزعم حتى قرية من قرى يمن الايمان والحكمة عوضا عن ان يخضع سيئون الارض والتاريخ والجغرافيا والدين والثقافة والفكر وهذا ما يجب علينا جميعا ان نقوم به فسيئون وبقية محافظات اليمن الجنوبي حبلى بالرجال الاعزاء الشرفاء الاحرار الذين يحملون فكر وهم وشعار طرد المحتل الذي جلبه الاتتقالي من الارض اليمنية ومن لم يحمل هذا الهم فليس من ابناء اليمن ولا يحق له ان يتحدث عنهم وهذا ما لم نسمعه ولن نسمعه من الزبيدي واتتقاليه الذي يجب ان ينتقل الى الرياض او ابو ظبي وليس الى سيئون والمهرة وبقية المحافظات اليمنية.