الأحقاف نيوز / متابعات
على عجالة قدم السفير السعودي محمد ال الجابر إلى مدينة عدن ، بعد ساعات من اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ، نتائج المشاورات وضم اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي الى قوام الإنتقالي وهما ” عبدالرحمن المحرمي – فرج البحسني ” .
فبعد ان كانت السعودية قد اعتقدت انها قد ضمت الرجلين الى صفها وابعدتهما عن الانتقالي ، كان الإمارات تهندس لمسار جديد يسحب البساط من تحت قدم المملكة جنوبي اليمن .
ويبدو ان اعلان الانتقالي عن تعيين المحرمي والبحسني نائبين لرئيس المجلس ، جعل الرياض تستشعر خطر المخطط الإماراتي الذي يحاول ان يحاصر الرياض .
زيارة السفير السعودي وعقد لقاء لأول مرة مع العليمي في مدينة عدن يكشف القلق السعودي , من شق الإمارات لمجلس رشاد العليمي ، الحليف الأوثق للرياض .
ستتجه الرياض لخطوات أخرى تحاصر المجلس الانتقالي وفرض حصار مالي على قواته بالتوازي مع دعم قوات درع الوطن وانشاء تكتل جنوبي مواز للإنتقالي مالم يخضع الأخير لمطالب الرياض وفق مصادر سياسية .
وأشارت الى ان الصراع السعودي الإماراتي في جنوب اليمن قد يفرز سيناريوهات أكثر صدامية وربما دموية .