الأحقاف نيوز / خاص
كتب / أحمد فرقز
فليذكرنا مبخوت باستراتيجيته في التغلب على مشكلة الكهرباء بدلا عن التشفي في الناس وهم يصطلون بجحيم الطفي .. والذهاب الى بروتوكولات الزيارات التي يقهرنا بها مع المسئول العسكري السعودي.
لن نكتفي بمشاهدة العسكري السعودي يتأبطك وانت تجول به في الروابي الحضرمية ، موقنا بحتمية اخلاصك له وتحقيق ابتعادك عن ( ربعك ) وقضاياهم ..
فذكرنا ( يا مبخوط ) بأي وعد يحقق لنا رفاهية الكهرباء بدلا من السكون في وجه تنقلاتك البليدة التي تقهر فيك الانتماء الى الارض المكلومة بك ..
مع العلم أن ( مبخوتا ) هذا لم يعلن حتى اليوم عن أي افكار او استراتيجيات او اهداف بعيدة او قريبة لحل مشكلة الكهرباء ، بل اكتفى بـ( تأبط ) شر العسكري السعودي وطاب تجاهلا واستغفالا للجماهير .. وذهب الى ( المنفذ اليمني ) كما سماه ممتنعا عن اضافة ضمير الملكية المتصل ( نا ) حتى لا يثير السعودي في اعتبارات الاستعمار والمستعمر وما إلى ذلك.
يا مبخوت ؛ الكهرباء تحتاج الى عمل وتفكير وتدبير وبحث واجتهاد لايجاد التمويل الكافي لزيادة التوليد ودعم صيانة المولدات الخارجة عن الجاهزية .. ولن يزيدها استعراضاتُ العسكر ورهاناتُ القوة وتقليدُ أموات الثلاجات الا تدهورا وايذانا بقطع الاتصال بالشارع الذي سيذهب الى الحريق لاسقاط مشاريع الاستسلام التي تتبنون.
لن تنال فسحة المواكب وزندقة الزعامة ؛ ونحن تحت رحمة الحر .. فلنعش جميعنا في العرق او نذهب ( معا ) الى النعيم السعودي في موكب النذالة.
اننا نحاول يا مبخوت ( مجردا من الألقاب التي لا تستحقها ) ان نبدل كرهنا لك احتراما .. ولكننا نفشل.
..