الأحقاف نيوز / متابعات
بدأت الامارات، السبت، تحركات لتفجير الوضع عسكريا في حضرموت ، شرقي اليمن..
يأتي ذلك بالتوازي مع ترتيبات سعودية للظفر بالمحافظة النفطية.
ودفعت ابوظبي برجلها الاول في حضرموت، فرج البحسني، والذي يشغل حاليا منصب عضو المجلس الرئاسي للتصعيد..
ويطالب البحسني بإقالة قائد العسكرية الثانية المحسوب على المحافظ مبخوت بن ماضي مقابل العودة إلى الرئاسي ..
ويخوض البحسني وبن ماضي صراع نفوذ منذ قرار اقالته من منصب المحافظ وقائد العسكرية الثانية قبل اشهر.
وطردت قوات العسكرية الثانية في وقت سابق هذا العام البحسني من المكلا عقب نشره قوات من الحماية الرئاسية لتأمين وجوده في القصر الجمهوري بالمكلا.
ولم تقتصر مطالب البحسني على اقالة التميمي بل وصلت حد تقديم قائمة تستهدف ضباط في الدفاع والداخلية بالمحافظة إضافة إلى انهاء نفوذ الاصلاح في الهضبة النفطية.
والمطالب ، وفق المصادر، تهدف لخلط الاوراق على السعودية التي بدأت من المكلا ترتيبات لتثبيت هيمنتها مستقبلا على المحافظة..
وابرز تلك الاجراءات تسليم مطار الريان الذي ظل لسنوات مغلق بفعل اتخاذه من قبل القوات الاماراتية قاعدة لها على بحر العرب.