الأحقاف نيوز / متابعات
فاجأ الحراك الثوري ، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً ، بموقفه الرافض للحوار الذي دعا إلى عقده لتفويضه بتمثيل المكونات الجنوبية في المفاوضات المقبلة .
وقال المجلس الأعلى للحراك الثوري في بيان إن هدف الانتقالي من اللقاء التشاوري الذي يعد من أجل عقده، هو التوقيع على ميثاق يفوضه كممثل حصري عن القضية الجنوبية، ما يمثل التفافاً غير مقبول .
واضاف أن على الانتقالي قبل الدعوة إلى الحوار أن يقوم بالافراج عن قيادات الحراك الجنوبي المغيبين في سجونه دون تهم بسبب مواقفهم السياسية فضلاً عن صحفيين ونشطاء مدنيين لم يسمح حتى لأسرهم بزيارتهم، في وقت لم يحالوا منذ اشهر للنيابة أو المحكمة في خرق واضح لكل الاعراف .
ودعا المجلس الأعلى للحراك الثوري ، الانتقالي الى الكف عن تدخلاته في شئون مكونات الحراك الجنوبي والتوقف عن عمليات التفريخ عبر الضخ المالي والإعلامي والسياسي والترغيب والترهيب .
متهماً المجلس الانتقالي بالاستئثار بالسلطات الممنوحة له من حكومة معين لالحاق الأذى بالآخرين، والتدليس على أنصاره بشعارات الوطنية عبر آلته الإعلامية .
