الأحقاف نيوز / متابعات
تصاعدت مخاوف الإصلاح، الثلاثاء، من تحركات سعودية لإزاحته كلياً من المشهد اليمني.
وقالت مصادر دبلوماسية في حكومة معين، إن عدد من الإعلاميين ومسؤولي سفارة الرئاسي في الرياض، من المحسوبين على الإصلاح، غادروا العاصمة السعودية، تخوفاً من اعتقالهم.
جاء ذلك، تزامناً مع وصول وزير الخارجية التركي إلى الرياض، ضمن ترتيبات تقودها السعودية لإستهداف مسؤولي الإصلاح المتواجدين في تركيا، في ظل مساعي لإقصاء جميع أدوات التحالف السابقة، والبدء في مرحلة جديدة تشمل إيقاف الحرب على اليمن.
وأشارت المصادر إلى أنه من بين المغادرين، شخصيات سياسية واعلامية مقربة من قائد الجناح العسكري للإصلاح، علي محسن، والذي سبق وأن خلعته السعودية من منصبه كنائب لهادي.
وكان الإصلاح، قد اتهم قائدة التحالف بالتخاذل والإنقلاب على فصائلها، بعد إيفادها وفداً رفيعاً إلى صنعاء ولقاء قياداتها، لمناقشة إنهاء حربها على اليمن.