الأحقاف نيوز / خاص
بقلم : محمد باذيب ✒️
محافظة حضرموت مازالت تعيش منذ بداية رمضان في مشاكل على المستوى الخدمي خاصة فيما يخص ويرتبط بتوفير وقود محطاتها الكهربائية كوسيلة خبيثة من وسائل المحتل السعودي الاماراتي عبر ادواتها المرتزقة في الداخل الذين يطلقون على انفسهم حكومة وقيادة شرعية لليمن ليشغلوا ابناء المحافظة في أدنى حقوقهم ومن حقهم ومن ثرواتهم وهي توفير خدمة الكهرباء الذي يرتفع معدل احتياجه مع شهر رمضان ويجعلوننا نعيش حالة تذمر وضيق لايام معدودة وعندما يصل حالنا الى الضيق الشدبد تقدم نفسها مثلا السعودية انها المخلص المحب الانساني يتوفير كمية بسيطة من النفط الذي نحتاجه لتشغيل كهرباء المحافظة فتبدأ النفوس تعشق هذا المحتل على حساب بغضه وتذمره من النظام الذي لا يأبه بذلك اطلاقا مادام انه حقق هدف اسياده في نظام دول الاحتلال.
محافظة حضرموت تحتوي على ثروات نفطية تكفي تغطية احتياج اليمن ككل وليس المحافظة فقط ومع ذلك يصبح حالها كمن تتسول قليلا منه ممن يجثم عليها منذ سنوات عديدة محتلا وناهبا وحاكما والذي ينهب ما ينهبه ثم يقدم شيئا منه لاصحابه ويطلب منهم التقديس والخضوع والمديح ايضا بجانب ما نهبوه والاحتلال مقابل ان يعيش ابناء حضرموت ادنى متطلباتهم الحياتية ثم يمارس عليهم هذه الممارسات من وقت لاخر كي يبقى المجتمع في حالة رضوخ لهم متعطشا لكرمهم المكسوى بنهب الارض والانسان مستخدما سياسة الحمار والجزرة مستفيدا من نظام حاكم لا يعرف ادنى ابجديات مسئولياته تجاه من يحكمهم وكل معرفته فقط كيف ينفذ ما يؤمر من ضابط سعودي وسفير اماراتي وعميل استخبارات امريكي او بريطاني .
سيستمر الامر هكذا خاصة عندما يشعر المحتل ان هذه الاجراءات تؤتي أكلها وفعاليتها بحق ابناء المناطق المحتلة بل سيزداد سوء يوما بعد يوم ويزداد ابناء المحافظة الثرية جدا في حالة بؤس وفقر يتسولون قليلا من الدقيق ووالسكر والزيت كون ذلك ممارسة طبيعية من ممارسات المحتل عبر التاريخ وليس فقط هذه الفترة لذا يجب علينا جميعا ان نعي ان الحقوق تؤخذ غلابا وبالقوة والا نخضع لاي ممارسة كي لا يتمادى المحتل في ممارسات اكثر جرما وخبثا ودناءه بل نتحرك لنوقف الجرم الاكبر والمتمثل في احتلاله لنخرجه ونخرج ادواته العميلة من أراضينا لنكون فعلا ونحولهم الى ردة فعل لافعالنا لا نعيش حالة ردة فعل لافعالهم الاجرامية كي لا نضيع ونتوه في تعمق وتغلغل المحتل في اهدافه واحتلاله ونهبه لثرواتنا وتحويلنا الى متسولين عنده .