الأحقاف نيوز / خاص
كتب / احمد فرقز
الكلاب ضلت حياتها واستولت على مساحات الجبال التي نكف عنها وسطاءُ الاستيلاء على الاراضي ومندوبو مسئولي العقار ومهندسوه .. وهي اليوم تبسط سيطرتها على كافة المساحات المنسية من اذهانهم الملعونة .
الكلاب صارت اخطر اليوم من اولئك المجرمين ، وهي بعد لم ترتكب اثما سواء انها تهدد بتكاثرها النشيط حركة الناس والمارة في مناطق نشاطها عندما ارتكب بعض النشطاء منها ( جنح اعتداء ) على الناس ( لا ترتقي هذه الجنح الى جرائم وكلاء المسئولين عند البحث عن اراض يستولون عليها ).
كلاهما ( كلاب ) واخطرهما الأوادم الذين يسيل لعابهم على اراضي المواطنين .. الا ان الحيوانات منهم اقل ضررا من حيث انها مسيطَر عليها إذا التزم مسئولو صحة البيئة بالتقليل من أعدادهم عبر حملات ابادة لها تقضي على كثرتهم وتجانس اعدادهم مع البشر ، ولكن .. كلاب الاراضي كيف يتم القضاء عليهم ؟.
فالأولوية بالنسبة للقضيتين ( نسبية ) من مواطن الى آخر ، فالاغلب من المواطنين يرون ان كلاب الاراضي اكثر خطرا وارتكبت جرائم اكثر مما ارتكبت الكلاب الضالة .. الا فيما شكلت الضالة منها خطرا على الاطفال من واقع جهلها لمكانتهم ، واما كلاب الاراضي فهم اكثر وحشية وعدوانية من الكلاب الضالة وهم اكثر استحقاقا لحملات ابادة تقضي على جرائمهم في مجتمعنا.
يقولون ان السموم المستخدمة في قتل الكلاب ( الضالة ) لم تعد موحودة في الاسواق بعد ان منعت جماعات حماية الحيوان تسويقها والاتجار بها ، من واقع ان اليمنيين لا يرحمون اوادمهم ولا حيواناتهم .. ولكن بدائل القتل في بلادنا متنوعة اكثر من تنوع دعم الحياة ، فإن عدمت السموم فإن الرصاص ( على قفا من يشيل ) ورصاصة في بطن كلب خير من ان تستقر في بطن آدمي وقد استخدمها احد الحمقان من كلاب الاوادم ..
الكلاب انواع في حياتنا ، واطهرها التي نطالب ان نعدمها في حياتنا ، بينما كلاب النجاسة تتمتع بحصانة تتجاوز قدرتنا على الدعوة لقتلهم جميعا ..
فهل يفقه ( عامر ) اي الكلاب يجب ان يقتل ؟!!.
..