الأحقاف نيوز / متابعات
تصاعدت حدة الخلافات داخل أروقة الإنتقالي، الأحد، في ظل صراعات لتسمية خليفة عيدروس الزبيدي في رئاسة المجلس.
وقالت مصادر مطلعة إن مشادات كلامية نشبت بين قيادات الإنتقالي، خلال اجتماع موسع ضم أعضاء ورؤساء هيئة المجلس التنفيذية في مدينة عدن، في ظل مساعي سعودية لإجراء تغييرات جذرية في المجلس.
وأوضحت المصادر أن بعض القيادات تتمسك بتعيين محمد الغيثي، المقرب من السعودية في رئاسة المجلس، فيما رشحت أخرى، أحمد بن بريك، والخبجي.
وكان الزبيدي، قد عقد، اليومين الماضيين، سلسلة اجتماعات بقيادات الإنتقالي، في خطوة تعكس رضوخه للضغوط السعودية، بإعادة هيكلة المجلس، قبيل تقديم استقالته والاكتفاء بمنصبه كعضو في المجلس الرئاسي.
ويتوقع أن تفجر الصراعات اقتتال مباشر بين فصائل الإنتقالي، التي تشهد انقساماً فتاكاً على إمتداد وحداتها الأمنية والعسكرية، في وقت يتهم المجلس، السعودية بالوقوف وراء محاولة تفكيكه.
