الأحقاف نيوز / خاص
بقلم : محمد باذيب ✒️
يسعى المحتل السعودي الاماراتي للمهرة جاهدا للتضييق المستمر على ابناء المهرة وذلك من خلال السلطات المحلية والحكومة والرئاسة العميلة لهم ، وتستغل كل مناسبة لتستعرض عضلاتها القاتلة لابناء محافظة المهرة الاحرار وهذه المرة شهر رمضان المبارك الذي نزعوا بركته من نفوس وقلوب ابناء المحافظة بالتضييق الخانق والقاتل على ابناء المحافظة وذلك من خلال رفع الاسعار الجنوني الغير مبرر على الاطلاق ، فلا حصار على المحافظة ولا مواجهات عسكرية فيها حتى نقول ان الاسباب هذه او تلك وانما هو الحصار الداخلي من النظام واسياده المحتلين للمهرة حيث لا يهتمون جميعا بأمور ومشاكل المجتمع على الاطلاق فالمحتل لا يرى في المهرة الا ثرواتها وكيف ينهبها وارضها الاستراتيجية وكيف يستغلها ويسيطر عليها ويستثمرها عسكريا واقتصاديا وايضا ابناءها وكيف يطوعهم لخدمة مشاريعه القتالية والعسكرية والفتنوية ، اما مرتزقتهم من النظام فجميع اسرهم يتنعمون بالعيش الرغيد في الرياض وابو ظبي والقاهرة واسطنبول وغيرها من عواصم الدول وجميع مشترياتهم بالدولار الذي جاء نتيجة تبريرهم وتغطيتهم لهذا الاحتلال ولا يوجد فرد منهم يعاني ما يعانيه ابناء المهرة خاصة واليمن عامة سواء من ارتفاع الاسعار او شحة الرواتب او ضعف القدرة الشرائية التي يعانيها ابناء اليمن كاملة وبهذا لن نجد احد من هؤلاء سيهتم بالاسباب الغير منطقية لارتفاع الاسعار والتي قدموها هدية لابناء المهرة بمناسبة شهر رمضان المبارك .
ادارة تائهة وقيادة عميلة مضطربة خائفة متى سيتم اقالتها ممن نصبهم على رقاب ابناء المهرة والكل يتسابق في خدمة المحتل السعودي الاماراتي لكي يرضوا عنه ضاربا باهمية وضرورة رضى ابناء اليمن عامة والمهرة خاصة عرض الحائط بل ان سعيهم لارضاء المحتل يبنونه على سخط ومعاناة وجوع والم ابناء المهرة كقربان يقدمونه باستمرار لهؤلاء غير مهتمين ان هناك مئات الالاف من ابناء المهرة لا يستطيعون توفير ادنى متطلبات الصيام في هذا الشهر الكريم الذي يكون لزاما عليهم كقيادة ان يعيشوا معاناتنا جميعا فيسعون لتوفير السلع الضرورية باسعار مناسبة كي لا نخضع منتظرين لمشاريع دول الاحتلال التي يطلقون عليها مشاريع خيرية فتشرأب الاعناق عشقا وحبا لهذا الملك ولهذا الشيخ ولهذا الامير والمهرة غينة بأرضها وثرواتها وابناءها ، وهذا اكيد هدف من اهداف دول الاحتلال عبر ادواتهم الارتزاقية التائهة بين القيام بواجبهم الوطني الديني تجاه ابناء اليمن وبين القيام بواجبهم التبعي لانظمة الاحتلال والمواطن يصارع لاجل البقاء بين هذه وتلك وما ان نسمع عن وصول مؤسسة سلمان الخيرية حتى يرتصوا طوابير فيمجدون زعيم الدمار والسرق والنهب والاحتلال لاجل الحصول على قليل زيت ورز وسكر لا ترتقي اسعارها لمليارات الدولارات التي نهبها هؤلاء من ثرواتنا فنشكرهم على فتات ثرواتنا لنهيأ لهم الارض ليحتلوها مستقبلا دون ادنى مقاومة او معارضة وهذا ما يسمى في قاموس وحياة وفكر وقلب كل مهري بالمستحيل حتى لو اقتاد اوراق الشجر وتراب الصحارى ومياه بحارها المالحة وعلى النظام ان يعود الى رشدة عاجلا قبل ان نعجل في اعادته الى حيث تتواجد اسرته وابناءه وزوجااته في تلك العواصم فأرض اليمن لن تبقى الا لكل يمني وهؤلاء نزعوا يمانيتهم بايديهم وايدي المحتل ونحن معتبرون لهذه المخططات الاجرامية وعلى ابناء المهرة الاستمرار في الاعتصام بحبل الله وقيادته القبلية الوطنية حتى يتم طرد المحتلين وادواته المختلين وطنيا وانسانيا وما ذلك على الله بعزيز ولا على اليمنيين ببعيد.