الأحقاف نيوز / متابعات
بدأت السعودية، الإثنين، مخطط لنشر فصائلها الجديدة في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع دفع قائدة التحالف معين عبدالملك إلى زنجبار، ضمن ترتيبات لإسقاط مواقع الإنتقالي في محافظة أبين.
وقالت مصادر مطلعة إن وحدات من ألوية الحماية الرئاسية الموالية للإصلاح والمحسوبة على السعودية، انتشرت في مدينة زنجبار معقل الإنتقالي في البوابة الشرقية لمدينة عدن، تحت مزاعم حماية معين.
وأشارت المصادر إلى أن الوحدات ستمكث في المدينة ولن تغادرها، موضحةً أن السعودية تسعى لتعزيزها بوحدات جديدة تمهيداً لنشر قوات “درع الوطن” الموالية للسعودية.
وتأتي التطورات، في سياق تحركات سعودية واسعة لطرد الفصائل الإماراتية من أبين، على غرار سيناريو حضرموت وعدن، خصوصاً مع بدء السعودية إعادة خصوم المجلس الإنتقالي إلى المشهد في المحافظة.
