الأحقاف نيوز / خاص
كتب / محرر الموقع
( قالوا ماشي عشاء .. قال دهروا في تناربن ) .. رئيسنا مثل الحاجة ( ماري انطوانيت ) عندما قالوا لها ان الشعب لا يجد ما يأكله ؛ ردت عليهم ( فليأكل الشعب البسكويت ) ..
فعندما تُرفَع له التقارير بأن الشعب شارف على الموت من الجوع ، يقوم ( الرئيس اللعين ) بتشكيل قوة جديدة ضمن تشكيلات جيوش الهزيمة المنتشرة في الوطن كذباب اللشمانيا..
الآن عرفت ان من يكره الشرعية هو يصطف الى جانب الحق ، ويسير على الصراط المستقيم ، ويعرف الحق حقاً ، ولا يحايد بين الباطل والباطل الاكيد الذي عرف مصيرا في اليمن ليستوطن ويعمر وينتشي ..
ما تم تشكيله اليوم بقرار مما سماه المحتلون العرب ( رشادا ) هو وقود جديد الى النار التي تحرق الوطن منذ حرب الانذال عليه .. ولن تكون هذه القوة الا مكونات مهزومة سلفا من حيث من قام بتشكيلها ودعمها وقرر انها اصلح لليمنيين بدلا من ان اعاشتهم ورد لهم الكرامة والعزة والانتماء الى شيء يسمى وطنا يرأسه واحد مرتزق رخيص ( اعزكم الله ).
لا افضح مكتوما عندما اقول بانني اكره هذا المشروع الذي يزهو بانحطاطه ، ويتزين برذائل حكامه ، ويكابر عن بغي السياسة بالانغماس فيها ، ويتمرغ في ذل شعبه حتى الموت جوعا.
كل الفرقاء أقل جنونا من هذا الاقرع عندما يقرر بكل صلف وغباء ان يشكل جيشا في هذه اللحظة المغرقة من القهر والجوع والدمار المحيق بالوطن والشعب وقد ضرب الجوع اطنابه على كل الملامح .. فتبا لك ايها التعيس ..
..